وبحسب وكالة تسنيم الدولية للانباء، ان قاسمي لفت الى مزاعم كالهلال الايراني وتدخل ايران في المنطقة وقال: ان مثل هذه التصريحات غير العادلة ليس بامكانها الغاء وتجاهل دور ايران الداعم للاستقرار و جهودها المتواصلة في مكافحة الارهاب و دعمها لاستتاب الامن.
واضاف: ان الادلاء بهذه التصريحات في الظروف الخطيرة والصعبة الراهنة في المنطقة لايمكن ابدا تحقيق مصالح الحكومات وشعوب المنطقة وتصب فقط لصالح من يضمرون السوء والمحتلين والمعتدين الذين لا يتحملون الهدوء والتنمية الاقتصادية والسيادة الوطنية لدول هذه المنطقة الحساسة في العالم، وطالما لم تكن ارادة جادة للتوصل وايلاء الاهتمام بالجذور الرئيسية للازمة والازمات القائمة وانتهاج سياسات تتعارض مع مصالح الشعب فانه لم تكن هناك آفاق واضحة لتعزيز الاستقرار والامن المستديم في الشرق الاوسط.
وأشار قاسمي الى الافكار الجديدة والمتعددة للجمهورية الاسلامية الايرانية في ايجاد بيئة تخلو من الازمة بين دول المنطقة كتشكيل مجمع للحوار الاقليمي في الخليج الفارسي وقال: ان السياسة المبدئية و المستديمة وغير القابلة للتغيير للجمهورية الاسلامية الايرانية تعد دوما دعما للسلام والاستقرار والامن الاقليمي وانها استفادت من اي فرصة ممكنة لتوجيه الدعوة لسائر الدول لاجراء الحوار وتمهيد الارضيات اللازمة للمساعدة في انهاء المشاكل القائمة في المنطقة.
واختتم بالقول: ان الدعوة لاجراء حوار بناء وذات نتيجة بناءة في اطار ازالة سوء الفهم والانطلاق بتعاون جماعي في المنطقة مازال قائما ونحن دائما نرحب بهذه الافكار الايجابية و المهدئة بهدف المزيد من تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة. (۹۸۶/ع۹۴۰)