اضاف البيان "إننا في لبنان، وفي حركة أمل بالتحديد خبرنا إسرائيل واعتدائاتها واطماعها، وقد كنا في طليعة السباقين والشركاء في الحرب لردع نواياها العدوانية تجاه لبنان، ومن هنا كان إصرارنا لسنوات على تلزيم البلوكات السيادية في الجنوب. ولقد كان دولة الرئيس نبيه بري ومنذ سنوات أول من بادر وسعى وحث الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على مساعدة لبنان في ترسيم حدوده البحرية والمنطقة الإقتصادية الخاصة بلبنان على غرار الخط الازرق، محذراً ومنبهاً من الأطماع الإسرائيلية وتهديدها للسلم في المنطقة. وقد بات معروفاً أن حركة أمل وموقفها الدائم المقاوم والتي قدمت من خلاله الشهداء، تقف اليوم على محاور الاجتياحات البحرية كما وقفت في السابق على المحاور البرية".
واشار المكتب السياسي الى "إننا نعاهد مؤسس حركتنا الإمام القائد السيد موسى الصدر ورئيسنا دولة الأخ نبيه بري، الذي رسم الخط البياني لمواجهة صفقة القرن، اننا سنبقى دائماً في المقدمة، لمواجهة أية اطماع وعدوانية إسرائيلية، وسنبذل الجهود لترسيخ الوحدة الوطنية، ومنع أي خلل يؤثر على وحدة اللبنانيين". (۹۸۶/ع۹۴۰)