وأوضح التيار –من القوى الثورية المعارضة – في بيان الخميس ٣١ يناير ٢٠١٨ بأن النظام الخليفي يأمل من خلال "المناورات الأمنية، والمزيد من الأحكام التعسفية المسيسة، والترحيل القسري، والمداهمات والاعتقالات" إلى تحقيق "الانتصار"، إلا أن البيان شدد على أن "الرد الحاضر في ميادين الثورة كان و لا يزال هو الرد الأبرز" مشيرا إلى الاستعدادات الجارية لإحياء الذكرى السنوية السابعة لثورة ١٤ فبراير،
وبشأن تأييد محكمة خليفية الحكم الصادر بسجن آية الله الشيخ عيسى قاسم سنة واحدة وإسقاط الجنسية "لهي أبلغُ دلالة بأن الشرخ بين هذا النظام والشعب قد تحول إلى مفاصلة نهائية دون رجعة"، وأكد بأن "النظام سيصل لنقطة الفشل الإستراتيجي" بحسب تعبيره.
وبشأن الأحكام التي صدرت الخميس بحق ٦٠ مواطنا، وشملت حكمين بالإعدام، قال التيار بأن هذه الأحكام "ستُعمق أزمة النظام"، واعتبرها "تعبيرا يائسا عن سياسة رعناء أثبتت فشلها طوال عمر الثورة". (۹۸۶/ع۹۴۰)