ورفع المتظاهرون في المسيرة أعلام الجمهورية اليمنية ولافتات الحرية المناهضة للسياسة الأمريكية في المنطقة وصورا وصور للشهداء ولافتات كتب عليها "الشهادة عطاء قابلها الله بعطاء".
وردد المتظاهرون هتافات منها (النفير النفير .. من نجران إلى عسير) و(عهدا يا كل الشهدا .. بخطاكم نمضي أبدا) و(رسائلنا للأعداء.. أن نسقط كل العملاء).
وألقى رئيس التلاحم القبلي الشيخ ضيف الله رسام كلمة أكد فيها أن الأعداء قد خابوا وخسروا وأن الشعب اليمني هو شعب العزة والإباء وشعب الهبة والنصرة، وكلما زاد الشعب اليمني في عدوان كلما زاد الشعب اليمني في عنفوانه وتصديه للعدوان.
كما ألقيت في المسيرة كلمات وقصائد شعرية أشارت إلى أن اليمن بذل آلاف الشهداء للتصدي للعدوان السعودي الأمريكي ودفاعا عن أرضه، ومؤكدة على المضي في خيار التصدي للعدوان حتى النصر.
ولفتت إلى أن ما يقدمه الشهداء من تضحيات وبذل النفس والدم والجهد في سبيل الله ونصرة المستضعفين يمثل دروس للناس كي نقيم أنفسنا ونتعلم، فهم الصادقون من المؤمنين، كما أشارت إلى أثر مبدأ الشهادة وتضحيات الشهداء على حياتنا وحريتنا وكرامتنا كي لا نهان أو نذل.
كما أشارت إلى أن الشهداء يعبرون عن مظلومية كبيرة سيكتب الله بها النصر وسيكتب الله على ظالميهم اللعنة إلى يوم القيامة.
وأكد البيان الختامي للمسيرة على ضرورة استمرار مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية ومقاطعة الشركات المتعاملة معها، وكذا مواصلة حملة التجنيد الطوعي، داعيا أبناء الشعب اليمني للمسارعة لنيل شرف الدفاع عن أرضنا وبلدنا. (۹۸۶/ع۹۴۰)