14 February 2018 - 16:36
رمز الخبر: 441747
پ
أكد وزير الأوقاف المغربي، أحمد التوفيق، على تأهيل البنية المادية للكتاتيب القرآنية، وتقديم المساعدة في المجال، وتحسين الوضعية المادية لمربيات ومعلمات ومعلمي الكتاتيب القرآنية.
مربيات ومعلمات ومعلمي الكتاتيب القرآنية.

أعلن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في المغرب، أحمد التوفيق، أن عدد الكتاتيب القرآنية بمجموع تراب المغرب، يبلغ 14 ألف و122 كتاباً، 92 بالمائة منها ملحقة بالمساجد.

وقال التوفيق في معرض رد على سؤال شفوي بمجلس المستشارين حول "إدماج الكتاتيب القرآنية في منظومة التعليم العتيق"، أن أهمية إدماج هذه الكتاتيب القرآنية تتجلى على الخصوص في ضبط وتسوية وضعيتها القانونية، من خلال منح الرخص وتقديم الدعم الاجتماعي لفائدة معلمات ومعلمي القرآن الكريم بها، وإدماج أنشطة تربوية بالتعليم الأولي العتيق، وتوفير العدة البيداغوجية لفائدة المعلمات والمعلمين والمربيات وكذا توفير التكوين المستمر، فضلا عن تشجيع البحث التربوي في مجال التعليم العتيق.

وأوضح الوزير أن أهمية إدماج هذه الكتاتيب القرآنية تتجلى على الخصوص في ضبط وتسوية وضعيتها القانونية، من خلال منح الرخص وتقديم الدعم الاجتماعي لفائدة معلمات ومعلمي القرآن الكريم بها، وإدماج أنشطة تربوية بالتعليم الأولي العتيق، وتوفير العدة البيداغوجية لفائدة المعلمات والمعلمين والمربيات وكذا توفير التكوين المستمر، فضلاً عن تشجيع البحث التربوي في مجال التعليم العتيق.

وأضاف التوفيق أنه استكمالاً للجهود المبذولة، ستعمل وزارة الأوقاف المغربية على تأهيل البنية المادية للكتاتيب القرآنية، وتقديم المساعدة في المجال، وتحسين الوضعية المادية لمربيات ومعلمات ومعلمي الكتاتيب القرآنية. (۹۸۶/ع۹۴۰)

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.