ورأى أن "الأمة الإسلامية لن تعدم وسيلة من خلال شعوبها وقادتها الأحرار ومقاومتها في إجهاض المشروع الصهيوني، وهي حققت انتصارات هامة في العراق وسوريا ولبنان، وأفشلت مشروعا صهيوأميركيا في اليمن، وهذا ما استدعى أن تقوم الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني وأنظمة الرجعية العربية بتفعيل ما اصطلح على تسميته بصفقة القرن، التي هي في حقيقتها مشروع تصفية القضية الفلسطينية. لكنهم بهذا الفعل الذي أرادوه أن يكون سببا في إنهاء محور المقاومة، دفعوا من حيث لا يرغبون الأمة إلى التوحد على مشروع المقاومة وأعادوا البوصلة إلى وجهتها الصحيحة، وهي فلسطين كقضية مركزية للأمة الإسلامية".
واستنكر "قيام الاحتلال الصهيوني بإعدام الشهيد ياسين السراديح بعد اعتقاله في أريحا، ما أدى إلى استشهاده تحت التعذيب، وندعو المقاومة الفلسطينية للثأر من الصهاينة، ونطالب منظمات حقوق الإنسان إن كانت ما زالت تعمل في هذا المجال بإدانة الكيان الصهيوني على جرائمه المتمادية".
وحيا التجمع "الشعب الكردي في سوريا على خطوته الأصيلة في الالتجاء للدولة السورية وتسليمها الأمن في عفرين وفي ضواحي حلب، ما يفوت على العدوان التركي أهدافه ويجعله واقعيا قوات احتلال، إن هو تمادى في خرقه للأراضي السورية".
ودان "إرتكاب قوات التحالف لمجزرة ذهب ضحيتها العشرات من المدنيين في ريف دير الزور، وهو إن دل على شيء فهو يدل على أن هذه القوات لم تأت لنصرة الشعب السوري، بل لتحقيق مصالحها ومصالح الكيان الصهيوني"، معتبرا أن "قوات التحالف هي قوات احتلال يجب التعامل معها على هذا الأساس، وتشكيل قوات مقاومة لها تجعلها تضطر صاغرة لترك الأراضي السورية على وقع ضربات نوعية".
وفي الذكرى السنوية السابعة لانتفاضة الشعب في البحرين، حيا التجمع "الشعب البحريني البطل على صبره وجهاده وتحمله الظلم". (۹۸۶/ع۹۴۰)