جاء ذلك خلال حضور الرئيس الصماد لحفل اختتام ورشة العمل التخصصية في المنطقة العسكرية المركزية والتي نظمتها وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة لعدد من قادة الكتائب وضباط قوات الحرس الجمهوري وقوات العمليات الخاصة والشرطة العسكرية وألوية الحماية الرئاسية.
وفي الحفل ألقى الرئيس الصماد كلمة حيا في مستهلها قادة الكتائب وضباط قوات الحرس الجمهوري وقوات العمليات الخاصة والشرطة العسكرية وألوية الحماية الرئاسية.
وعبر عن سعادته بهذا اللقاء مع الهامات الشامخة ، وقال " فرصة عظيمة ومشرفة أن نلتقي بهذه الهامات من قادة وضباط ألوية الحرس الجمهوري وألوية الحماية الرئاسية والشرطة العسكرية والعمليات الخاصة.
وأشار الرئيس الصماد إلى أن ما يروج له العدوان عبر وسائل إعلامه، عبارة عن حرب نفسية لأن مكمن القوة في القلوب والقلوب هي مكمن القوة ".
ولفت إلى أن اليمن يخوض حرباً من أقدس وأعظم الحروب على وجه الأرض، معتبرا أن اليمن يخوض حربا مع شذاذ الآفاق ويخوض حرباً عن الأمة كلها.
وأشاد بجهود قيادة وزارة الدفاع التي أعادت لهذه المؤسسة هيبتها وبريقها رغم الإمكانيات الصعبة والتي لو توفرت في ظل هذه الظروف لكان هناك تغيير كبير في مختلف المسارات.
وتابع الرئيس الصماد: "رغم الظروف الصعبة والحالة الاقتصادية رجالنا كالذهب لا يمكن أن يتغيروا أو تغيرهم ظروف الدهر ولا يمكن أن يرتموا في أحضان العدوان مهما كانت الظروف"، مشيرا أن النصر آتٍ وما على أبناء اليمن إلا الأخذ بالأسباب والتحرك بكل جد مع الله.
وقال مخاطبا الحاضرين: "دمروا ليبيا، العراق، سوريا، أفغانستان، وها هو مشروعهم الآن في اليمن يسقط تحت أقدامكم وأقدام زملائكم من أبطال الجيش واللجان الشعبية"، مشيرا أن تحالف العدوان أنفق مئات المليارات إن لم تكن أكثر من "ترليون" في هذه الحرب ليشتروا ولاءات العالم والمنظمات الدولية وها هي تسقط أمام صمود الشعب اليمني.
وأوضح: "نحن في مرحلة يجب أن يفهم الجميع أننا مستهدفون لن يسلم أحد لا الذي في بيته ولا الذي في المعركة، فمن يحاول أن يتهرب و لا يدخل في هذه المعركة المشرفة لابد أن يشغلوه عن نفسه".
واعتبر أن هذه الدفع بداية عظيمة لألوية الحرس والحماية والشرطة العسكرية والعمليات الخاصة. (۹۸۶/ع۹۴۰)