وتساءلت الجبهة مستنكرة ومستهجنة عن "دور المجتمع الحر والهيئات والمحافل الانسانية والعدلية العالمية، وعن الضمير العالمي والانساني لما رأوه ورآه العالم أجمع عن كيفية قتل وإعدام الجنود للشاب الفلسطيني الشهيد "ياسين عمر السراديح" في منطقة أريحا إذا أنهم تجمهروا عليه وأقعدوه أرضا وانهالوا عليه ضربا ورفسا، ثم أطلقوا النار عليه مباشرة وبدم بارد وأكملوا جريمتهم حتى ارتقت روحه الطاهرة إلى بارئها ولسبب بسيط أراد الاستفسار منهم عن سبب اقتحامهم منزل خاله فقط".
تابع البيان:" إن جبهة العمل الاسلامي تعتبر هذه الجريمة الوحشية والهمجية موصوفة وجريمة في حق الانسانية، وأن هذا الاعتداء والتصرف الوحشي من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني ليس وحيدا، بل هذا الاجرام والارهاب هو دينهم وأسلوبهم البشع القمعي ضد الأبرياء والمدنيين والآمنين الرافضين لسياسة الاحتلال لأرضهم وممتلكاتهم".
وسألت الجبهة: "إذا لم يتحرك المجتمع الدولي والمجتمع الحر اليوم متى يتحرك؟ وإذا لم يتحرك الضمير الانساني العالمي اليوم متى يتحرك أيضا؟. (۹۸۶/ع۹۴۰)