واضاف مولانا علي حيدرغازي قمي امام جمعة مدينة غازي اباد في ولاية اوتاربرادش الهندية في تصريح له اليوم الاربعاء ان ايران تبذل الكثير من اجل اتحاد مسلمي العالم وانها ترغب في مساعدتهم ليتمكنوا من مواجهة ظاهرة الارهاب والتطرف والتكفير المدعومة من الغرب والدول الاستكبارية .
وقال ان ايران كانت موفقة في مواجهة الارهاب ولهذا السبب فان بعض الدول التي تسير ضمن المنافع الامريكية لا يمكنها السكوت فهي تقوم ما بوسعها لوقف التقدم الايراني في مواجهة الارهاب.
واضاف العالم الهندي ان كل مايتعرض له المسلمون من دعايات ضدهم هو بسبب الصمت السعودي فالسعودية خائفة من ايران لانها تدافع عن المسلمين وتطالب بوحدتهم ولكن السعودية لايمكنها درك الرؤية الايرانية وهي تسير في الخط الامريكي.
وفيما يتعلق بدعم ايران لمواجهة الارهاب في سوريا والتغلب على جماعة داعش الارهابية قال مولانا علي حيدرغازي قمي ان هناك الكثير من الكلام السلبي حول الرئيس بشار الاسد في الاعلام الغربي ولكن الحقيقة ان الحكومة السورية هي التي تقاتل الارهاب والتطرف الذي هو صينعة امريكا والدول الغربية الذين لايريدون لسوريا الانتصار على الارهاب لحفظ منافعهم ومنافع الكيان الصهيوني في المنطقة. (۹۸۶/ع۹۴۰)