افتتاح الموقع كان بحضور الأمين العامّ للعتبة العبّاسية المقدّسة المهندس محمد الأشيقر وممثّلين عن قسم الشؤون الدينيّة ومسؤول شعبة الأنترنت الأستاذ حيدر ماميثة الذي قدّم بدوره شرحاً تفصيليّاً عن الموقع وعن التقنيات الحديثة من ناحية التصميم والبرمجة التي استخدمت فيه، وعن أهمّ الأبواب التي يحتويها فضلاً عن أمور فنيّة أخرى، بعد ذلك أُطلق الموقع للشبكة العنكبوتيّة ليُضاف الى عائلة شبكة الكفيل العالميّة والمواقع التابعة لها وعلى الرابط التالي: https://alkafeel.net/religious/index.php?main.
الموقع يضمّ أبواباً منها:
1- الأخبار: ومن خلال هذا الباب يتمّ نشر أنشطة القسم سواءً التي تُقام داخل العتبة العبّاسية المقدّسة أو خارجها.
2- الإصدارات: يُعنى هذا الباب بأرشفة ونشر إصدارات القسم بصيغة (بي دي أف)، حيث بإمكان المتلقّي الاستفادة منها والاطّلاع عليها.
3- الأحكام الشرعيّة: يتمّ من خلال هذا الباب نشر الأحكام الشرعيّة للمكلّف وتبعاً لآراء المرجعيّة الدينيّة العُليا في النجف الأشرف، وتشمل مجموعة كبيرة من الأحكام.
4- الاستفتاءات: وهذا يُعتبر من أهمّ الأبواب، حيث تتمّ من خلاله الإجابة عن أسئلة واستفتاءات المؤمنين، وذلك عن طريق إرسال رسالةٍ إلكترونيّة يُجاب عنها أيضاً بصورةٍ إلكترونيّة وتبعاً لفتاوى المرجعيّة الدينيّة العُليا في النجف الأشرف.
5- المرئيّات: يضمّ هذا الباب نشر النشاطات الفيديويّة للقسم كالمحاضرات الدينيّة والمحافل الولائيّة وغيرها.
كذلك يحتوي الموقع على التوقيتات الشرعيّة ونافذة للاتّصال والتواصل مع القائمين على الموقع.
الأمينُ العامّ للعتبة العبّاسية المقدّسة المهندس محمد الأشيقر بيّن من جانبه بالقول: "في هذه الأيّام المباركة ذكرى ولادة السيّدة الطاهرة فاطمة الزهراء(عليها السلام) تمّ افتتاح موقع قسم الشؤون الدينيّة والاستفتاءات ضمن شبكة الكفيل العالميّة المُتابَعَة من قبل جميع المؤمنين في العالم، في الحقيقة إنّها جهودٌ كبيرة بُذلت من قِبل العاملين في قسم الشؤون الدينيّة بالاشتراك مع الإخوة في قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة، من أجل إخراجه بهذه الحلّة التي ستقصّر الطريق على المؤمنين في الكثير من الأمور الدينيّة وبعض الإشكالات التي يقعون فيها".
الشيخ باسم آل فدعم عضو لجنة الاستفتاءات الدينيّة في قسم الشؤون الدينيّة أوضح من جانبه: "ارتأى قسمُ الشؤون الدينيّة افتتاح هذا الموقع وذلك للحاجة الماسّة اليه ولمواكبة التطوّر الحاصل في المجال الرقميّ، ليكون التواصل أسهل بكثير، وهذا التواصل أصبح من الأمور الضروريّة، ففي الكثير من الأحيان تكون هناك عدم القدرة على الوصول الى العتبة المقدّسة أو الخجل من طرح بعض الأسئلة بصورةٍ مباشرة، كذلك ليكون هذا الموقع منبراً لبيان نشاطات القسم". (۹۸۶/ع۹۴۰)