وندد "بأساليب العدو الصهيوني الغاصب الهادفة الى التضييق وتشديد الخناق على الشعب الفلسطيني الأبي ومنعه من ممارسة حياته العادية والطبيعية".
وأشار الى "العدوان الصارخ الجديد الذي بدأه العدو منذ فترة من خلال رش البساتين والمزروعات في قطاع غزة بالمبيدات السامة واستخدامه الطائرات للقيام بهذا الاعتداء والانتهاك الهمجي لحقوق الانسان في محاولة يائسة منه لإفساد العام الزراعي في القطاع ومحاصرته ترجمة لسياسة التجويع والإفقار الجديدة".
من ناحية أخرى، استنكر المجلس "محاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني في قطاع غزة"، محملا "العدو الصهيوني الغادر مسؤولية تلك الجريمة النكراء"، ومطالبا الجميع "بالوعي والحكمة وتفويت الفرصة على العدو الذي يسعى الى زرع الفتنة والشقاق وإحداث الفوضى والبلبة وبث الإشاعات لمنع استكمال المصالحة الفلسطينية-الفلسطينية".
وفي الشان الداخلي، اعتبر المجلس "أن القضية الأساسية في ملف الانتخابات النيابية هي حفظ المقاومة وحماية ظهرها"، داعيا المواطنين الى "التصويت والانتخاب للوائح والمقاومة في كل المناطق".
وأكد "أن المقاومة، بالتناغم مع الجيش والشعب، هي التي حمت لبنان وصانته وحافظت على سيادته واستقلاله ومنعت العدو من نشب أظافره السامة والتغلغل من جديد في الجسد اللبناني".
وأشار مجلس أمناء الحركة الى "ملفات وقضايا معيشية وحياتية ملحة"، داعيا الى "رفع مستوى معيشة الفرد وتحسين وضعه الاجتماعي وحل الأزمات المتوارثة والمعروفة، خصوصا أزمات الماء والكهرباء والنفايات والطبابة والاستشفاء والتعليم وإيجاد فرص العمل للحد من هجرة شبابنا الى الخارج". (۹۸۶/ع۹۴۰)