
من ناحية أخرى، وفي الشأن الداخلي، حضّت الجبهة المواطنين اللبنانيين على "ضرورة اختيار المرشح المناسب لتمثيلهم في الندوة البرلمانية، وكذلك، دعتهم: للاقتراع بكثافة وحماسة للائحة وحدة بيروت وذلك من أجل التغيير الحقيقي وتحقيق مصالح الناس قدر الاستطاعة بعدما عانوا لسنوات طوال من الاهمال والتقصير وعدم المبالاة بقضاياهم وهمومهم المعيشية واليومية ولا سيّما فيما يتعلق بملف الأزمات المعروفة والتي يعاني منها كل المواطنين من ملفات الفساد والهدر والرشاوي التي ولدت أزمات الماء والكهرباء والنفايات وغيرها"، لافتة إلى أنّ "موعد التغيير سيكون في السادس من أيار المقبل كي يعبّر المواطن بحرية ومسؤولية وبعيداً عن أي ضغط مادي أو معنوي عن رأيه بعد حوالي الثلاثين سنة من الوعود الزائفة والكاذبة". (۹۸۶/ع۹۴۰)