وأكّد السيد فضل الله، خلال خطبة الجمعة من على منبر المسجد الكبير في عيناثا، "احترام خيارات اللبنانيين وحقّهم في بناء مستقبلهم السياسي بعيداً من أية تدخلات خارجية تعمل على بثّ التفرقة الداخلية ومحاصرة المقاومة والعبث بالتوازنات الطائفية والمذهبية"، داعياً إلى "إبعاد لبنان خارج لعبة التجاذبات الإقليمية والدولية وتحصين الداخل بتأكيد التفاهمات الداخلية الّتي تحمي لبنان من الأطماع والنوايا العدوانية الصهيونية".
وشدّد على "موقف قيادة المقاومة من مكافحة الفساد والذّي يخرجنا من حلقة استهلاك المواقف إلى التصدي الجدي لكلّ أشكال الفساد الأخلاقي والإداري والمالي والإعلامي والّذي يحاول النيل من مناعتنا وحصانتنا الأخلاقية والدينية"، مطالباً بـ"ضرورة مواكبة التفاهمات الدولية والاقليمية بحوار سوري داخلي يوقف الحرب ويطلق إعادة الإعمار ويعيد النازحين والمهجرين قسراً إلى بلادهم".
ورأى فضل الله أنّ "الوحدة الفلسطينية هي الّتي تحمي فلسطين والقدس وأنّ توحّد الفصائل حول رؤية واحدة تواكب الحراك الشعبي في الداخل لمواجهة كلّ مشاريع التصفية الاميركية للقضية، وكلّ مواقف التطبيع العربي المشبوه والتواطؤ الغربي المفضوح". (۹۸۶/ع۹۴۰)