ورأت أنه على "الأمة أن تستنفر قواها لمواجهة المرحلة المقبلة ومؤازرة الشعب الفلسطيني، الذي يسطر أروع البطولات في جمعات الغضب، ومنها اليوم، حيث سيقوم هذا الشعب البطل بإشعال أكبر عدد من إطارات السيارات ضمن فعاليات أطلقوا عليها اسم: جمعة الإطارات".
ودعت العالم العربي والإسلامي إلى "مواكبة التحركات في فلسطين المحتلة بأوسع التحركات الجماهيرية، والضغط على حكومات بلادهم لتقديم العون للشعب الفلسطيني، ليزداد مواجهة ويقوى على مواجهة الحصار الاقتصادي، الذي يمارسه عليه الكيان الصهيوني"، وكذلك الحكومة المصرية إلى "فتح معبر رفح وإدخال المساعدات الإنسانية لشعب يقاتل عن العالم الإسلامي والعربي بأجمعه".
واستنكرت "الأحداث الأمنية التي وقعت في مخيم عين الحلوة وأدت إلى سقوط قتيلين وستة جرحى"، داعية المتقاتلين إلى أن "يراعوا حرمة الآمنين وحل مشكلاتهم بالطرق السلمية، وأن يخجلوا من أنفسهم في الوقت الذي يخوض فيه شعبهم أروع مواجهة مع العدو الصهيوني".
ونوهت ب"الموقف السيادي اللبناني لفخامة الرئيس العماد ميشال عون، برفضه القبول بالتهديدات الصهيونية، واعتبار أنها تشكل أعمالا حربية ضد لبنان، وإبداء استعداد لبنان لمواجهتها بكل الوسائل الممكنة". (۹۸۶/ع۹۴۰)