وقال السيد عمار الحكيم في بيان إنَّ "اقترانَ ذكرى اغتيال الإمام الشهيد السيد محمد باقر الصدر '{قدس'} من قبلِ الطغمة الصدامية المبادة مع يومِ سقوط الديكتاتورية الظالمة ليستْ أمراً اعتيادياً عابراً وإنَّما توقيتٌ الهيٌ يبعثُ للإنسانيةِ رسالةً مفادها إنَّ حبلَ الظلمِ مهما امتدَّ سيبقى قصيراً".
وأضاف أننا "وإذ نعيشُ هذه الذكرى نتطلعُ إلى عراقٍ خالٍ من الأزماتِ والمنغصاتِ يرفلُ تحت فيئهِ جميعُ أديانه وأطيافه وأبنائه بالخيرِ والبركاتِ وطي صفحة الماضي الأليم والتطلعُ لغدٍ مشرق يرسمُ للأجيالِ مسيرَ الصلاح والعملَ على بناءِ الوطن".
وأختتم السيد عمار الحكيم بالقول "الرضوان والخلود لشهيدنا الصدر وأختهِ العلوية بنت الهدى ولجميعِ شهداء العراق الذين كانتْ دماؤهم الطاهرة وراءَ بزوغ شمس الحرية على ربوعِ عراقنا الحبيب".
وتمر اليوم الذكرى الـ 15 على سقوط النظام الصدامي الدكتاتوري في التاسع من نيسان عام 2003. (۹۸۶/ع۹۴۰)