وبحسب وكالة مهر للأنباء ان نشطاء جامعيين إيرانيين توجهوا برسالة إلى قائد الثورة الاسلامية الايرانية متقدمين بطلب لمحاسبة المسؤولين الحاليين والسابقين بسبب سوء أدائهم في مسؤولياتهم ومناصبهم القانونية.
وبدأت رسالة النشطاء الجامعيين بقول الله تعالى«وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ (146) وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَن قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (147) فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ. » (آل عمران، ۱۴۶- ۱۴۸)
وأضافت الرسالة" يا سماحة القائد إن أحداث بلدنا الأخيرة دعتنا أن نتوجه إليكم بهذه الرسالة وأن نتقدم بهذه المطالب".
وأكدت الرسالة عدم انصاف البعض في تضخيم حجم المشاكل والأزمات والتغاضي عما قدمته الجمهورية الاسلامية من خدمات وبصمات جلية، موضحة أن محاولات الأعداء ومكرهم في تشويه صورة الثورة الاسلامية وانجازاته إلا إنه لم ينجح في أي محاولة من محاولاته.
وعلى صعيد آخر طالب النشطاء في رسالتهم بمحاسبة المسؤولين في الحكومة الحالية وكذلك في الحكومات السابقة، وذلك بسبب عدم اداءهم الجيد في بعض الملفات وقصورهم في القيام بمهامهم وما عليهم من واجبات وتكاليف. (۹۸۶/ع۹۴۰)