وأوضحت الحركة في بيان لها نشر صباح اليوم الجمعة، أن إحراق المسجد في بلدة عقربا قضاء نابلس بالضفة الغربية المحتلة يأتي ضمن مسلسل الاٍرهاب والعدوان "الإسرائيلي" على أبناء شعبنا.
وأكدت أن إرهاب المستوطنين لشعبنا الفلسطيني يأتي تحت حماية ودعم وحكومة وجيش الاٍرهاب "الإسرائيلي" التي أمعن في جرائمه وإفساده المتستر خلف التواطؤ الامريكي.
وقالت: "إن الصمت على هذا الاٍرهاب الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته يعطي الاحتلال فرصة ليمعن في عدوانه منتهكا القوانين والمواثيق التي لا يلقى لها بالا في ظل الغطاء الذي توفره له أمريكا رأس الشر في العالم.
وشددت الحركة، على أن الاستيطان والمستوطنين يشكلون خطرا وتهديدا لأمن شعبنا وسلامة مقدساته وممتلكاته وبالتالي فإن مقاومتهم والتصدي لهم حق مشروع وهم هدف مشروع لمقاومتنا.
ودعت الحركة، شعبنا الفلسطيني لتصعيد الانتفاضة والمشاركة الواسعة في مسيرات العودة تأكيدا على حق شعبنا في ارضه ورفض الاحتلال والمطالبة بملاحقته ومحاكمة قادته على ما يرتكبونه من ارهاب وعدوان. (۹۸۶/ع۹۴۰)