وأكد ممثل "حركة الجهاد الإسلامي في لبنان" إحسان عطايا أن "القضية الفلسطينية على مذبح التصفية، ومعظم الأنظمة العربية والخليجية سلّمت زمام أمرها لترامب، ومن يتمنعْ من العرب فتُحاك ضده التهم، ويُجيَّش العالم ضدَّه، وتَحتشد القوى الحليفة لضربه ومحاولةِ القضاء عليه، فنراهم يتآمرون على إيران، ويعاقبون اليمن على تأييده للقضية الفلسطينية، ويعملون على بثّ الفتن المذهبية والطائفية في لبنان، ويُمطرون سورية بوابل من الصواريخ "الذكية"، مشيراً الى أن "ثلاث دول اشتركت في القصف، واجتمعت للانتقام من سوريا الصامدة بوجه المؤامرة البشعة، لتمزيقها وتدمير بنيتها العسكرية والاقتصادية، عقابًا لها على وقوفها مع الشعب الفلسطيني، ودعمها للمقاومة بوجه اسرائيل".
وبدوره اكد أمين عام "حركة الأمة" الشيخ عبد الله جبري أن "المخطط الأميركي الصهيوني لم تكفِهِ استباحة المقدسات في فلسطين، فتمادى بإجرامه إلى سوريا"، معتبراً أن "العدوان الثلاثي على سوريا جاء لرفع معنويات التنظيمات الإجرامية التي تتوالى هزائمها أمام ضربات الجيش السوري"، مشيراً الى أن "سوريا القوية بقائدها الرئيس السوري بشار الأسد، وشعبها وجيشها، وحِلْفها المقاوم، الممتدّ من فلسطين إلى إيران، إلى العراق فلبنان وروسيا، سورية تلك هي أقوى من كلِّ المؤامرات، بل سجَّلت انتصارات على أعدائها، ودحرت الإرهاب التكفيري عن أرضها، وأفشلت المشروعَ الأميركي - الصهيوني في تقسيمها وإغراقها في الفوضى والخراب". (۹۸۶/ع۹۴۰)