ولدى لقائه امين عام الحزب الشيوعي الفيتنامي في العاصمة هانوي امس الاثنين اشار لاريجاني الى ان ايران وروسيا دعمتا الحكومة السورية في حربها ضد الارهاب وقال ان الاميركيين يمارسون اعمالا شيطانية في هذا البلد وان العدوان الاخير على سوريا كان بهدف منح فرصة اخرى للارهابيين.
واشار لاريجاني الى ان الاميركان لم يعتبروا من كفاح فيتنام ضد العدوان على بلدهم ومازالت تواصل اجراءاتها وقال ان ظروف العالم قد تغيرت وان احدا لن يخضع اليوم للاملاءات.
واشاد لاريجاني بكفاح الشعب الفيتنامي في مواجهة الاستعمار وتحقيق الاستقلال وقال ان الشعب الايراني واقف على كفاح الشعب الفيتنامي ويكن له الاحترام دوما وان اواصر العلاقات بين الشعبين بامكانها ان تكون منطلقا لتطوير العلاقات بين البلدين.
ولفت لاريجاني الى ان العلاقات التجارية بين ايران وفيتنام ليست بمستوى العلاقات السياسية بين البلدين وقال ان على برلماني البلدين العمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين ايران وفيتنام.
وافاد بوجود الارضية لتوظيف الاستثمارات الفيتنامية في قطاعات النفط والغاز والبتروكيمياويات في ايران مؤكدا وجود التسهيلات اللازمة في هذا المجال.
بدوره اعرب امين عام الحزب الشيوع الفيتنامي نفين فوتشانغ عن قلقه من الاحداث الاخيرة في سوريا وقال ان بلاده تعارض استخدام العنف والسلاح لزعزعة الاستقرار في اية منطقة.
واكد ضرورة تسوية جميع الحروب والنزاعات بالمنطقة على اساس ميثاق الامم المتحدة والمقررات الدولية.
واشار الى سياسة بلاده تقوم على ضبط النفس واقامة العلاقات مع البلدان معربا عن امله بان تشهد العلاقات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية بين البلدين مزيدا من التطور في المستقبل القريب.
وفي الختام دعا الى ابلاغ تحياته الحارة لقائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي الخامنئي. (۹۸۶/ع۹۴۰)