واوضحت "أن معركتنا مع الارهاب التكفيري مستمرة أيضا على كافة الأصعدة العلمية والفكرية والدينية والثقافية والسياسية والاعلامية والأمنية والعسكرية"، معتبرة "هذا الفكر الارهابي التكفيري المتطرف هو فكر غريب عن ديننا ومجتمعنا العربي والاسلامي، وهو بالتالي فكر يخدم الأعداء، أعداء الأمة ولا سيما أمريكا والغرب".
ولفتت الجبهة الى "أن حزب الله هو حزب لبناني مقاوم وقف في وجه اسرائيل وهزمها شر هزيمة وهو حزب يمد يده للجميع من أجل التعاون والتنسيق والتلاقي بين اللبنانيين لما فيه مصلحة البلاد".
وحذرت مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية في السادس من أيار من "تصاعد لهجة الخطاب السياسي الفتنوي والتحريضي ومن انعكاس ذلك الخطاب في الشارع ما ادى وسيؤدي إلى الكثير من الاشكالات والخلافات والتضارب، لذا فعلى الدولة أن تجزم أمرها وتكون على مسافة واحدة من الجميع وتعطي الحق للجميع في التعبير عن رأيه وأفكاره". (۹۸۶/ع۹۴۰)