وقال: "تتالت الاعتداءات لفريق تيار المستقبل على مرشحي بيروت ومناصريهم الذين يشكلون لوائح منافسة بأسلوب همجي، مستعملين العصي والهروات والضرب، وهذا إن دل على شيء فعلى فشلهم في تسويق شعاراتهم وضعفهم عن مقارعة خصومهم بواسطة الحجة، وهنا نسأل أين هي الدولة المسؤولة عن حماية حرية التعبير والتنافس الانتخابي؟ ولماذا لم تتم محاسبة المعتدين، بل لعلنا رأينا أن الذي حوسب هو المعتدى عليه، ما يثير لدينا أكثر من استغراب؟"
وأضاف: "لقد ثبت بالدليل القطعي أن لا استعمال للسلاح الكيميائي في دوما، وهناك من يحاول عرقلة وصول المبعوثين الدوليين لمسح المكان، ما يدل على خوف قوى العدوان الثلاثي من تبيان الحقيقة، خصوصا مع تعاظم المعارضة داخل بلدانهم لهذا التورط في الشأن السوري".
وهنأ التجمع "النازحين السوريين الذين عادوا اليوم إلى قراهم في بيت جن انطلاقا من شبعا والعرقوب"، داعيا "بقية النازحين، بعد تحرر القسم الأكبر من سوريا، للعودة إلى قراهم ومدنهم أو إلى مناطق تؤمنها لهم الدولة السورية، فهو أشرف لهم وأكرم من البقاء في مخيمات النزوح، وندعو الدولة اللبنانية للتواصل مع الحكومة السورية في هذا الشأن".
وأكد أن "الاعتداء الصهيوني على مطار تيفور لن يبقى من دون رد، ونحن نثق بأن القيادة الإيرانية سترد بالطريقة المناسبة، وعلى الكيان الصهيوني أن يشعر بالقلق جراء ذلك، لأنه لا يجوز أن يبقى هذا الكيان يشعر بالأمان من ردود الفعل، بل يجب أن تبدأ مرحلة جديدة من التعامل معه بالرد على كل ضربة بضربات أقوى وأكبر، فمحور المقاومة في موقع يسمح له بذلك، وهو منتصر بإذن الله تعالى". (۹۸۶/ع۹۴۰)