وحذر فضل الله، خلال خطبة الجمعة من على منبر المسجد الكبير في عيناثا، من "اخضاع المطالب النقابية والعمالية والاجتماعية لمعايير الكسب والاستغلال والرشى الانتخابية"، منبهاً من "خطورة استسهال الخطاب الطائفي والمذهبي والغرائزي المخل بموجبات الوحدة الوطنية والمعطل لمشروع الدولة".
كما لفت الى "خطورة استعمال ملف النزوح في سياق الاثارة المذهبية وحرفه عن مساره الانساني"، ذاكراً أن "الطريقة الصحيحة لحله هي في التنسيق الرسمي بين الدولتين السورية واللبنانية ومن ضمن آلية تضعها الحكومتان لما فيها من مصلحة البلدين".
واشار فضل الله الى "اهمية مراعاة اي عقود اسكانية او سياسات جديدة في تملك وايجار العقارات بما يتناسب مع الفقراء واصحاب الدخل المحدود"، محذراً من "المشاريع الاميركية الصهيونية التي تعمل على التقسيم وتهدف الى محاصرة المقاومة بغطاء عربي مشبوه".
ودعا الى "دعم الشعب الفلسطيني الذي يواجه باللحم الحي والصدور العارية الاحتلال الصهيوني في حين يمعن النظام العربي الرسمي في سلوك دروب التطبيع مع هذا العدو". (۹۸۶/ع۹۴۰)