وقالت الحركة في بيان صحفي: "جريمة جديدة يرتكبها الاٍرهاب الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، عبر أذرع مخابراته التي تعيث فسادا وتنتهك سيادة الدول وتهدد أمنها واستقرار أراضيها".
وأضافت:"إن هذه الجريمة النكراء تكشف عن الاٍرهاب الحقيقي الذي يجب ملاحقته ومحاصرته والقضاء عليه . إن بقاء الكيان الصهيوني وإقامة العلاقات معه يشكلان تهديدا حقيقيا لأمن الدول وسلامة أراضيها وإن سفارات العدو هي اوكار للارهاب والإفساد ونشر الفوضى وملاحقة المخلصين والنابغين من أبناء امتنا".
وختمت الحركة بيانها:" مهما دارت الأيام ومهما طال الزمن فإن ساعة الحساب آتية بإذن الله، وعلى الباغي ستدور الدوائر، ودم الشهيد فادي وكل الشهداء لن يذهب هدرا".
واغتال مجهولون في العاصمة الماليزية كوالالمبور، فجر أمس السبت، الدكتور المهندس فادي البطش من جباليا شمال قطاع غزة، ونقلت مصادر فلسطينية عن قائد الشرطة الماليزية قوله إن شخصين اثنين يستقلان دراجة نارية أطلقا 10 رصاصات على البطش في تمام الساعة السادسة صباحاً، وإحدى الرصاصات أصابت رأسه بشكل مباشر فيما أصيب جسده بوابل من النيران مما أدى إلى وفاته على الفور، والشرطة باشرت التحقيق.
وحسب المصادر، فقد كان يعمل البطش محاضراً جامعياً في جامعة خاصة، كما أنه إمام لمسجد العباس، ويعمل مع جمعية My Care الخيرية في ماليزيا والتي تتفرع عنها عدة جمعيات خيرية وإنسانية مثل جمعية الأقصى الشريف، وجمعية i4Syria الخيرية.
وكان البطش يعمل موظفاً في سلطة الطاقة بغزة قبل سفره إلى ماليزيا، وهو بارع جداً في مجال دراسته هندسة الكهرباء، وتخرج من الجامعة بدرجة امتياز، ونال جائزة أفضل باحث عربي في منحة الخزانة الماليزية. وهو متزوج ولديه 3 أطفال، وحافظ لكتاب الله ومحفظ له. (۹۸۶/ع۹۴۰)