وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي في معاركه السابقة مع المقاومة من العام 1993 و2006 وكل المواجهات القاسية والصعبة والكبيرة التي حصلت، الى ال2006 كان يضع أمامه هدفا واحدا هو سحق والقضاء على المقاومة مؤكدا بكل ثقة وطمأنينة "ان الزمن الذي تهدد فيه المقاومة بالسحق والقضاء عليها قد انتهى وولى إلى غير رجعة، ليس لأن المقاومة قوية وهي قوية فقط، بل لأن العدو أصبح مسلما أن إمكانية السحق والقضاء على هذه المقاومة أصبح في خبر كان".
وفي رسالة إلى شعيب قال صفي الدين: "إن مقاومتك هذه التي بذلت في سبيلها دماءك الطاهرة والزكية، اليوم هي ليست سلاحا فقط وليست معركة فقط هي السلاح والمعركة والتضحية، هي كل الناس الذين يقفون معها وخلفها هؤلاء الناس الذين امتحنوا وكان أصعب إمتحان في سنة 2006 وكان الأصعب منه في تضحيات السنوات السبع الماضية هؤلاء الناس ثبتوا ووقفوا وتحملوا وأثبتوا بجدارة وحق أن كل واحد منهم كل رجل وإمرأة كل طفل وفتى كل إنسان منهم هو مقاوم ينتمي إلى هذه المقاومة الشريفة".
اما في الشأن الإنتخابي أكد أن أزمة الفريق الذي يواجهنا في الإنتخابات هي ليست معنا بمقدار ما هي أزمته مع أسياده هم يطالبونه بأكثر مما يتحمل ومما يقدر عليه، يطالبونه بأن يلحق هزيمة سياسية بالمقاومة وجمهورها ولاوائحها وخيارها وهو يعرف مسبقا أنه عاجز وغير قادر على ذلك. لذا هذا التوتر وهذا الصراخ الذي نسمعه ينتقل من مكان إلى مكان هو تعبير عن هذه الأزمة.
اضاف صفي الدين: "نحن مطمئنون إلى شعبنا وجمهورنا وقاعدتنا إلى كل هذه القاعدة العريضة التي جربت في أصعب الظروف هذه القاعدة الشعبية المقاومة والمتينة والمقتنعة تماما بخيارات المقاومة هذه القاعدة التي جربت في الحرب ولم تتراجع وجربت في أصعب المراحل وأثبتت أنها الأقوى حضورا في ساحة التحدي، متسائلا هل "تحتاج إلى تجربة الإنتخابات لتثبت من جديد، نحن مطمئنون لهذه النتيجة". (۹۸۶/ع۹۴۰)