أشار مقرئ القرآن الكريم أحمد عثمان موديبو من جمهورية نيجيريا في حوار مع مراسل لجنة اعلام مسابقات القرآن لطلبة الحوزات العلمية الى صعوبة تعلم القرآن في بلده، موضحا أنا منذ أن نشئت بدءت بقرائة القرآن في البیت ثمّ أخذني أبي إلی منطقة اخرى وتنقلنا فترة طويلة من منطقة الى منطقة وفي النهاية وصلنا الى منطقة تسمى "باما" ومکثنا مدّة سنوات و هناك تمكنت من حفظ القرآن الكريم کلّه.
وأضاف أنني ختمت حفظ القرآن في الثانية والعشرين من عمري وبعده انتقلت الى جمهورية تشاد وهناك درست قراءة القرآن برواية حفص عن عاصم لانني في البداية تعلمت القرآن برواية ورش عن نافع وهذا هو ديدن أصحاب القرآن في افريقيا حيث أن أغلبهم يحفظون القرآن برواية ورش عن نافع.
وأكد على أن المسابقة كانت في مستوى عالي من الجودة حيث وجدنا المشاركين في غاية المهنية اذ وجدناهم يتقنون حفظ القرآن وقراءتهم جيدة ومتنوعة جدا.
وأشار الى تنوع فروع المسابقة، قائلا: أن هذه الفروع كاملة متكاملة لانها تتضمن التفسير والخطابة القرآنية وهي تقع في صلب مسابقات القرآن الكريم ولكن مع الاسف لا توجد في سائر المسابقات.
وفي الختام أعرب عن شكره وامتنانه للقيمين على المسابقات الذين قاموا بجهود جبارة لتنظيم المسابقة بافضل شكل حيث وجدنا المسابقة محكمة من حيث التنظيم وحسن الاستقبال. (986/ع940)