وقال ناصر ابو شريف في مراسم الذكرى السنوية لهزيمة اميركا المفضوحة في صحراء طبس قبل 38 عاما: ان انتصار الثورة الاسلامية يعد اكبر هزيمة بالنسبة للصهيونية العالمية على مدى التاريخ، لان اميركا لا تريد الهيمنة على العالم فحسب وانما الصهيونية ايضا تريد الهيمنة على العالم.
واضاف ابو شريف: ان انتصار الثورة الاسلامية بقيادة الامام الخميني (رض) وتواجد الشعب الايراني في الساحة شكل زلزال كبيرا هز العالم، ومنذ انتصار الثورة الاسلامية تزايدت المؤامرات وشنت الحرب على ايران.
وتابع قائلا: ان الحرب المفروضة التي دامت 8 سنوات كانت احدى هذه المؤامرات بعد انتصار الثورة وكذلك الحظر الاقتصادي وانواع الحظر الاخرى والحرب الناعمة على ايران بهدف عرقلة تطورها، لكن جميع هذه التحديات تم تجاوزها من خلال صمود وسعي الشعب والقيادة الايرانية.
وقال ممثل حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية : حتى في اليمن وسوريا والعراق وفي الشرق الأوسط ، هناك حروب وقعت أو مازالت جارية، ومن المؤكد ان ايران استطاعت حل مشكلات هذه البلدان، وان صمود ايران في مواجهة الاستكبار العالمي سيحدد مصيره.
وحول مشاكل بعض البلدان التي توصلت الى تسوية مع اميركا ، قال ابو شريف: ان العديد من بلدان المنطقة مثل مصر التي وقعت عام 1979 معاهدة كامب ديفيد، اصبحت اوضاعها أسوأ من السابق، لكن ايران التي رفضت الظلم والاتفاقيات المشينة، تجاوزت جميع المشاكل من خلال صمودها والاعتماد على قدراتها الشعبية.
ومضى قائلا: في الحقيقة فان الاستكبار العالمي سعى منذ البداية الى جعل هذه المنطقة مستعمرة له ونهب الشرق الاوسط وبعد ان يحقق اهدافه، يحولها الى منطقة بائسة.
وقال ممثل حركة الجهاد الاسلامي: نعتقد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تسير على الصراط المستقيم، وستحقق الانتصار الكامل باذن الله وسيكون لها ما تريد.
(۹۸۶/ع۹۴۰)