وفي بيان مشترك اليوم الجمعة ٢٧ أبريل ٢٠١٨م، أشاد التيار والحركة بصمود أهالي المحكومين في وجه محاولات النظام لاستغلال أبنائهم المحكومين "كرهائن" من أجل "الابتزاز السياسي"طيلة الفترة الماضية.
وكانت السلطات الخليفية استدعت أفرادا من أهالي أربعة من المحكومين بالإعدام إلى مبنى المحكمة العسكرية التي أصدرت أحكام الإعدام، وأجبرتهم على الإدلاء بتصريحات للتلفزيون الرسمي للإشادة بقرار حمد عيسى تخفيف الإعدام إلى السجن المؤبد، وهو ما أثار امتعاضا واسعا بين المواطنين والنشطاء.
ودان البيان المشترك محاولة النظام إظهار تحفيف الأحكام "وكأنه نظرة إنسانية من سفاح عذّب ضحاياه"، و"ليصنع لنفسه مكرمات"! مؤكدا بأن القرار "لا يعكس رحمة هذا الجلاد المجرم، وإنما يعكس خبثه واستهتاره بأرواح الأحرار".
وفي هذا السياق، دعا البيان المواطنين "لعدم التطبيع" مع حمد عيسى ونظامه، والاستمرار في فعالية الدوس على صوره في الشوارع العامة، مذكرا في الوقت نفسه بصمود قيادات الثورة المعتقلين منذ أكثر من ٧ سنوات، الذين رفضوا الاستكانة والخنوع للحاكم الخليفي، وكذلك الحال مع آية الله الشيخ عيسى قاسم الذي رفض الظهور "بكلمة استرحام واحدة" رغم الحصار العسكري الخانق المفروض عليه منذ مايو ٢٠١٧م وتدهور وضعه الصحي.
وشدد البيان على فشل محاولات النظام للضغط على المواطنين من أجل "الاستسلام"، وأكد في الوقت نفسه على الاستمرار "داخل البحرين وخارجها" في "رفض التنازل والمساومة، ومواصلة كل سبل مقاومة النظام المشروعة" على طريق "بناء نظام سياسي عادل ومستقل"، كما رفضَ البيان "اختزال" ثورة البحرين في "محاولات التغيير في الجانب الإنساني". (۹۸۶/ع۹۴۰)