ودعا السيد فضل الله الى "خطاب يجمع بين كل المكونات الوطنية لحماية المواطن من إهمال الدولة وغفلة الطبقة السياسية". وقال :" إننا نخشى على المواطن ان من طبقة سياسية تستثمره ولا تقدم له الحلول واصبحنا نخشى على الدولة التي تنهب وتسرق من داخلها.
واعتبر ان "الانتخابات النيابية هي محطة ديمقراطية ومساحة مفتوحة للناس لاختيار من يرونه مناسباً، لكنه حثهم على انتخاب المستأمنين على قضاياهم ومن سيدافعون عنها لاحقاً، و سيكونون سنداً لهم في مجلس النواب وليس العكس".
وطالب بـ"إستلهام الفكر التنويري عند المرجع الشهيد السيد محمد باقر الصدر والمرجع السيد محمد حسين فضل الله والامام الخميني لإرساء الوحدة ليس بين المسلمين فحسب بل بين مكونات المجتمع الانساني عبر اعتماد لغة العقل في مواجهة الجهل بعيداً من من العصبيات الطائفية والمذهبية".
وأكد ان "المشكلة ليست في النص الديني ولكن بالعناوين الدينية التي لا يحكمها الدين وبالفهم المتخلف والمناهج التي تغيّب العقل والحس المعاصر". وشدد على "المنهج الذي يقوم على العلاقة بين الواقع والعقل والنص". (۹۸۶/ع۹۴۰)