الندوةُ التي اتّسمت بطرحها الحداثويّ والموضوعي تمحورت حول نقاطٍ عدّة، أهمّها التعريف بسيرة الشيخ الطوسي (قدّس سرّه) وعطائه، مركّزاً على كتابه (التبيان في تفسير القرآن) ومدى أهميّته البالغة في تفسير كتاب الله العزيز، ومنهجه العلميّ الذي جعله عماد عمله المبارك، بالإضافة الى نقاط أخرى ضمن المحور نفسه.
وفي ختام هذه الندوة كانت هناك مداخلات واستفسارات وأسئلة عديدة قام الشيخ آل ياسين بالإجابة عنها وتوضيح ما يلزم توضيحه.
مديرُ فرع المعهد السيد حامد المرعبي بيّن من جانبه بالقول: "إنّ من ضمن منهاج فرع معهد القرآن الكريم في قضاء الهنديّة هو إقامة الندوات والمحاضرات القرآنيّة وبمواضيع متنوّعة، إذ نقوم من خلالها باستضافة نخبةٍ من الباحثين سواءً كانوا من الأكاديميّين أو الحوزويّين، وذلك من أجل المساهمة في نشر ثقافة القرآن الكريم وتبيان علومه ومعارفه، هذا بالإضافة الى نشاطات المعهد الأخرى". (۹۸۶/ع۹۴۰)