وأشار في بيان، إلى أنّ "بالمناسبة، فإنّ "حركة أمل" تعبّر عن غبطتها لأنّ الشعب الفلسطيني لم يقع في أفخاخ إحباط أمانيه الوطنية والاشراك السياسية الّتي تستهدف قضيته وحقوقه وتحيّ صموده بمواجهة مشاريع التوطين والوطن البديل وصفقة العصر وكلّ أبعادها"، مديناً "إصرار الإدارة الأميركية على تنفيذ قرارها بنقل سفارتها إلى القدس، ومشاركة بعض الدول في الإحتفالية الّتي تقيمها إسرائيل". ورأى في ذلك "مخالفة للقانون الدولي ولتاريخ القدس وانتمائها العربي والإسلامي وتشريعاً للاحتلال وانتهاكاته وجرائمه والعمليات الإستيطانية الّتي تنفّذها سلطات إسرائيل بقصد تهويد فلسطين ومدينة القدس المباركة ومقدساتها".
وركّز المكتب على أنّ "هذا القرار التنفيذي يشكّل خطراً داهماً وتهديداً للأمن والسلم الدوليين"، داعيةً "مؤسسات الرأي العام العربية- الاعلامية والثقافية كافّة" إلى "التأكيد على عروبة القدس وعلى أنّها عاصمة فلسطين الأبدية". كما دعت كلّ القوى السياسية الحية إلى "النهوض بمسؤولياتها الشعبية ودعم فعاليات الشعب الفلسطيني من أجل تأكيد حقّ العودة". (۹۸۶/ع۹۴۰)