وفي كلمته خلال التجمع الطلابي أمام السفارة الاميركية السابقة في طهران (وكر التجسس الاميركي) احتجاجا على جرائم الكيان الصهيوني، قال حجة الاسلام علي رضا بناهيان: ان الاسلام وقبل اين يكون دين الحرب، فهو دين السلام، وإن المسلمين يعرفون كيف يتنازلون امام مخالفيهم في الوقت المناسب، وما لم يكن هناك اي فرصة للنصر، ومادام التنازل يشكل فرصة لتقوية جبهة الحق، فإن المسلمين يعرفون التنازل، ولكن ليس في وقت يكون فيه الاسلام القوة الاولى.
وأضاف: طيلة التاريخ القصير للكيان الصهيوني المشؤوم، لم يكن هذا الكيان بهذا الضعف الى هذا الحد، وفي هذه الظروف، هيهات ان يتقاعس المؤمنون والمسلمون وأحرار العالم للقضاء على هذا البطيل الضعيف.
وتابع: ان الكيان الصهيوني آيل الى الزوال، والجميع يعرفون انه لو اراد الحرس الثوري لكان بإمكانه ان يقتلع هذا الكيان من الجذور.. نحن الآن في اللحظات الاخيرة من معركة الحق والباطل، وان عدم إدراك ساسة العالم والمنطقة، لا يمكن ان يغير هذه الحقيقة.
وأشار حجة الاسلام بناهيان الى التصريحات الوقيحة لترامب، وقال: ان التصرفات المثيرة للسخرية لترامب والاستكبار العالمي، إنما تأتي لأنهم صدقوا نهايتهم.
وصرح: نأسف للإدارة الاميركية التي ربطت مصيرها بالكيان الصهيوني المشؤوم.. وجعلت من نفسها أضحوكة للعالم.
وأوضح: ان ترامب هو نتيجة طبيعية لتكامل الاستكبار على مر التاريخ، ولا ينبغي الفرز بين ترامب والاستكبار العالمي.. وإن شاء الله سنحتفل في المستقبل القريب بزوار الاستكبار العالمي. (۹۸۶/ع۹۴۰)