واعتبر رمضان شریف، في تصريح خلال الاجتماع الثاني للجنة التخطيط لاقامة يوم القدس العالمي للعام الجاري، اهداف فلسطين مقدسة وتحوز على مكانة مهمة لدى الرأي العام.
واضاف، انه بفضل حكمة وبعد نظر الامام الخميني الراحل (رض) في اطلاق يوم القدس العالمي في الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك فان مسيرات هذا اليوم في ايران الاسلامية، باعتبارها تحمل راية الدفاع عن الشعب الفلسطيني المقاوم والمضطهد، واقصى مناطق العالم ستتحول الى قاعدة للوحدة والوفاق والتعاطف في العالم الاسلامي في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وتأكيد السخط ازاء احتلال الصهاينة وعدوانيتهم.
واعتبر التطورات الاخيرة في الاراضي المحتلة ومجازر الكيان الصهيوني المصطنع ضد الفلسطينيين والتي اسفرت عن استشهاد نحو 70 واصابة الآلاف خلال مسيرات العودة دليلا آخر على سياسات الهيمنة الاميركية ومجازر الصهاينة.
واعرب عن اسفه لعدم اتخاذ بعض البلدان العربية موقفا حازما حيال جرائم الصهاينة بل غض النظر عنها والوقاحة رغم الظلم والتعسف الواضح الذي يلقاه الشعب الفلسطيني على يد الاحتلال والذي اثار جميع الضمائر الحرة في العالم.
واشار الى وعد قائد الثورة القائم بأن الصهاينة سوف لن يكون لهم وجود باذن الله بعد 25 عاما، ووصفه بالافق الواضح لفلسطين، موضحا ان موجة جديدة من التعاطف والوحدة بين مختلف الفصائل الفلسطينية قد انتشرت اليوم كما دخل جيل من الشبان المجاهدين الى ساحة المعركة مع الكيان الإسرائيلي ، وان المؤامرة الصهيونية في نقل السفارة الأميركية إلى القدس الشريف ستكون بمثابة مقدمة لتسريع انهيار هذا النظام المصطنع.
ودعا رمضان شریف الجميع الى المشاركة القصوى في مسيرات يوم القدس العالمي في الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك من اجل تكريس دعائم الوحدة والتضامن بين صفوف المسلمين. (۹۸۶/ع۹۴۰)