وقالت الحركة في بيان بالمناسبة، نوجّه في هذا اليوم المبارك تحية إكبارٍ وإجلالٍ إلى كل الشهداء والجرحى والأسرى الذين حرّروا الجنوب من الإحتلال الغاصب، والذين ساهموا بدمائهم الزكية في مسيرة التحرير والعودة. وإننا في حركة حماس نعاهد جميع المجاهدين من الشهداء والأسرى بأننا سنبقى أوفياء لتضحياتهم، سائرين على ذات الطريق الذي سلكوه حتى تحقيق النصر والتحرير والعودة.
واضافت: إننا في حماس نعتبر أيضاً أن هذه الذكرى هي تأكيدٌ على قدرة مشروع المقاومة على دحر الإحتلال الصهيوني وكنسه عن الأراضي المحتلة، وأنّ الطريق الوحيد والخيار الإسترتيجي في مواجهة العنجهية الصهيونية ودحره عن أرضنا الفلسطينية هو خيار الانتفاضة والمقاومة، وأنّ كل الخيارات الأخرى هي خيارات فاشلة خصوصاً خيار التسوية والتطبيع مع الإحتلال.
وأملت أن يكون هذا اليوم المبارك، الذي تزامن مع نجاح الاستحقاقات الانتخابية، دافعاً لتعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب، إلى جانب العمل على إقرار الحقوق المدنية والإنسانية للاجئين الفلسطينيين من أجل تعزيز صمودهم إلى حين عودتهم إلى فلسطين. (۹۸۶/ع۹۴۰)