وفي اجتماعها الدوري في بيروت برئاسة أمين سر اللجنة النائب السابق حسن حب الله، وحضور الأعضاء ممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب والقوى اللبنانية، أدانت اللجنة الصمت العربي والغربي على الجرائم الصهيونية التي تقترفها القوات الصهيونية امام العالم بحق الاطفال والنساء والشيوخ، وإزهاقها دماء الالاف من الشهداء والجرحى وزج المئات من الابرياء في السجون والمعتقلات.
وندد المجتمعون بنقل سفارات بعض الدول إلى القدس العاصمة الأبدية لشعب فلسطين، وبكل اشكال التطبيع والاتفاقات السرية مع الكيان الصهيوني مشددة على أن ذلك إذعان ومشاركة للعدو في قتل الشعب الفلسطيني واعتقاله للأطفال والمدنيين.
ودعت اللجنة لإنهاء حالة الانقسام وتعزيز الوحدة الفلسطينية بمشاركة كل فصائل المقاومة الفلسطينية، لقطع الطريق على كل المتآمرين على الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، مثمنة الانتصارات التي يحققها الجيش السوري، لاسيما تحرير مخيم اليرموك من الارهابيين.
وفي الختام أكدت اللجنة وقوفها "إلى جانب إيران ومحور المقاومة إزاء العقوبات التي تفرضها واشنطن على الجمهورية الإسلامية وحزب الله، بعد الفشل الذريع الذي تكبده المشروع الأميركي في المنطقة".
وهنأت اللجنة اللبنانيين وأحرار العالم بمناسبة حلول ذكرى 25 أيار عيد المقاومة والتحرير، الذي أُجبر فيه العدو الصهيوني على الانسحاب والتقهقر من طرف واحد دون قيد. (۹۸۶/ع۹۴۰)