وأكّد حسن الخميني على تمتُّع البلاد بكفاءات وفرص ومجالات يجب توظيفها لمواجهة ما ستلاقيه البلاد من أيام صعبة مؤكداً على ضرورة الاهتمام بمكافحة الفقر وإكرام الشرائح التي تعاني الفقر معتبراً ذلك نهجاً كان الإمام الخميني الراحل يؤكد عليه دوماً.
وشدّد حفيد الإمام الخميني الراحل على ضرورة الإبتعاد عن التبذير وعدم إنفاق ما ليس ضرورياً خلال إقامة هذه المراسيم بحيث تكون مراسيم هذا العام بسيطة الإقامة إنما محتشمة وجليلة يتفوَّق فيها الجانب المعنوي والروحي على الجانب المادي.
ولفت حسن الخميني الى حاجة المجتمع في ظلّ الظروف الراهنة الي آراء وأفكار الإمام الخميني الراحل أكثر من أي وقت مضي بسبب الأجواء المعقدة عالمياً والإنشقاق الذي نشهده حالياً على مستوى العالم الاسلامي.
وقال: صحيح أننا تخلصنا من شر جماعة داعش ذات النزعة الخوارِجيّة لكنّ أجواء المنطقة ازدادت سوءا بفعل مخططات الأعداء.
وذكّر السيد حسن الخميني بالعصر القاجاري قبل ما يزيد عن 100عام الذي تعرّضت فيه كرامة البلد للإهانة وباتت القرارات المصيرية للبلاد تُتخذ عبر السفارات الاجنبية لكنّ مجئ الإمام الخميني مفجّر الثورة الاسلامية نسَف جميع ذلك وأعاد العزة والكرامة الي البلاد.
يُذكر بأنّ مراسيم الذكرى السنوية التاسعة والعشرين لإرتحال الإمام الخميني (طاب ثراه) ستبدأ إعتباراً من عصر الرابع من حزيران/يونيو. (۹۸۶/ع۹۴۰)