وقال في خطبة الجمعة في مسجد الصفا :" نخاف من هذا التأخير ان يكون له تداعيات سلبية ايضا على الوضع السياسي والجو الايجابي الذي شهدناه مؤخرا مع انتخاب رئيس لمجلس النواب وما بعده"، مؤكدا انه "لا بد من التنازل من الجميع لما فيه مصلحة تشكيل الحكومة والتفاهم وصولا الى تشكيل حكومة وحدة وطنية تتسع للجميع بعيدا عن العزل او اقصاء احد وبعيدا عن الوحدانية والتفرد والشخصانية".
واشار الى "اننا اليوم بحاجة الى حكومة يشارك فيها الجميع وفي قراراتها خصوصا في هذا الوضع الذي نعيشه ان كان داخليا على المستوى الاقتصادي او ما يجري من حولنا وهذا ما يحتاج الى ان نتشارك جميعا في عملية استنهاض اقتصادنا وحماية وطننا من اي مخاطر قد تنتج عما يجري في الخارج وهذا فيه مصلحة للجميع لانه اذا غرق الوطن سنغرق معه جميعا من دون اي استثناء" .
واضاف :"اننا اليوم بامس الحاجة الى الوحدة الوطنية بين مكونات بلدنا ومن هنا ندعو الجميع الى التنبه الى ان عدونا الاسرائيلي ينتظر الساعة التي نختلف فيها ليستغل الفرصة ويعمل اما على المزيد من الشرخ بيننا او على زيادة وتيرة اعتداءاته على ارضنا ومياهنا وثرواتنا الطبيعة لذلك نجدد قول الامام الصدر ان وحدتنا الوطنية افضل وجوه الحرب مع العدو كما انه يجب دائما التأكيد على ان المثلث الماسي الجيش والشعب والمقاومة هو من هذه الوجوه ايضا والتي تبرز الوحدة الوطنية بابهاها لمواجهة المحتل الاسرائيلي وعدوانيته التي لا تنفك عن وطننا الذي يجب ان نحميه بكل ما نملك من قدرات وعلى كل المستويات". (۹۸۶/ع۹۴۰)