وخلال مراسم اقيمت بعد ظهر الجمعة في تونس لمناسبة يوم القدس العالمي، بحضور عدد كبير من الشخصيات السياسية والثقافية والعلمية، قال بروجردي، ان الامام الخميني (رض) اولى اهتماما خاصا بقضية فلسطين حتى قبل انتصار الثورة الاسلامية في ايران.
واضاف، ان المؤامرات ضد القضية الفلسطينية اتخذت ابعادا اخرى ومعقدة وخطيرة جدا، اذ ان هنالك مؤامرة اميركية صهيونية لاخراج القضية من دائرة اهتمام الشعوب ودفعها الى الهامش لكنها فشلت بفضل جهود جبهة المقاومة.
واضاف، انه بطبيعة الحال فان وحدة وتضامن المسلمين في هذه الظروف امر ضروري جدا وينبغي علي الجميع ادانة عدم اكتراث بعض الدول بالآم ومعاناة الشعب الفلسطيني المضطهد والمحاولات الخفية والعلنية الرامية لايجاد قنوات اتصال مع الكيان الصهيوني لان مثل هذه الاجراءات تعد تمهيدا لتطبيع العلاقات مع هذا الكيان المجرم ومن شانها ان تشجعه على الايغال بجرائمه ضد الشعب الفلسطيني.
وتابع بروجردي، ان الجميع يعلم بان هذا الكيان هو السبب الاساس في جميع الازمات في المنطقة على مدى الاعوام السبعين الماضية ويهدد الامن والسلام والاستقرار الدولي ومن جانب اخر فان هذا الكيان يعمل من وراء الستار على نشر التطرف والارهاب بالمنطقة.
واكد السفير الايراني ضرورة وحدة العالم الاسلامي للوقوف بوجه اعتداءات الكيان الصهيوني وجرائمه واضاف، ان السبيل لحل القضية الفلسطينية هو انهاء الاحتلال وعودة الفلسطينيين الي ديارهم وتاسيس الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال، انه ومنذ نقل السفارة الاميركية الى القدس استشهد اكثر من 150 فلسطينيا وجرح آلاف اخرون بواسطة آلة القتل الصهيونية ، وفي الحقيقة فان هذه الخطوة الاميركية تعني تجديد وعد بلفور البغيض واهانة اكثر من مليار مسلم. (۹۸۶/ع۹۴۰)