الائتلاف شدد في كلمته التعبوية على أهمية الخروجِ لتجديدِ العهدِ والوفاءِ للمقدّساتِ الغاليةِ في فلسطين الأبيّة، قائلًا «نحن مدعوونَ، إلى تلبيةِ الدعوة التاريخيّةِ بالوقوفِ مع القدسِ والأقصى، ولنؤكّدَ أنّنا حاضرونَ دائمًا في الساحات، وجاهزونَ في الميادينِ لتلبيةِ دعوةِ الحقِّ في وجهِ دعواتِ الشرّ، ولنقولَ لحكّامِنا الخونةِ: إنّ فلسطينَ لنا، فلسطينَ للشرفاءِ والأوفياءِ، وفلسطينَ لن تستسلمَ على الرغمَ من مؤامراتِكم وصفقاتِكم المشبوهة».
وأضاف «لن نسمحَ بالمساسِ بالقدس، وسنرفعُ الصرخات المدوّيةَ على الرغم من كلَ المخاطرِ، وليسمعَ كلُّ العالمِ أنّ شعبَ البحرينِ المقاومَ لم ينسَ القضيّةَ، وأنّ عصاباتِ الإجرامِ الخليفيّةَ لن تثنيَه عن الخروجِ وتأكيدِ موقفه الثابتِ ورفضِه تدنيسِ عصاباتِ الإجرامِ الصهيونيّةِ للقدسِ الشريف، والوقوفِ بكلّ حزمٍ في وجهِ كلِّ المؤامراتِ الخبيثةِ، التي تُحيكُها أميركا وإسرائيلُ وبالتعاونِ مع حكّامِ الخيانةِ الذين يريدونَ إعطاءَ ما لا يملكون».
واختتم الائتلاف كلمته بأنّ في البحرينِ شعبًا مجاهدًا صابرًا ثابتًا والقدسُ قضيّتَه على مرِّ السنين، وفلسطينُ حاضرة في قلبِه وعقلِه ووجدانِه على الرغمَ من كلِّ ما يواجهُه من آلامٍ وجراحِ. (۹۸۶/ع۹۴۰)