وأشار التيار في بيان يوم الأربعاء إلى معاناة قمبر داخل السجون الخليفية، وما لاقاه من "مشاق التعذيب الجسدي والنفسي وظروف السجن المزرية”، وأكد أن إخلاء سبيله بعد أشهر قضاها في المستشفى جاء لكي تتهرب السلطات من "مسؤولية جريمتها، حيث وصل وضعه الصحي لنقطة حرجة بين الحياة والموت" بحسب البيان.
وأضاف بيان التيار "لقد خرج الشاب البطل علي قمبر حاملا مرضا مميتا وجسدا مثخنا بالتعذيب، وقصة أسر تختزل آلام وأوجاع الأسرى ممن يعيشون أمراضا مميتة داخل سجون العصابة الخليفية، ومحرومون من حق الحرية والرعاية”، واستدعى في هذا الخصوص حالات عديدة من المعتقلين الذين خرجوا من السجون وهم يحملون أمراضا معضلة واستشهدوا نتيجة ذلك، ومنهم الشهيدان الصديقان حسين محمد حبيب ومنصور آل مبارك، وهو ما يسلط الضوء على "الأوضاع القاتلة التي يعيشها آلاف الأسرى داخل السجون" في البحرين.
وبارك بيان التيار للناشط قمبر الإفراج عنه وما أبداه من "روح الصبر والقلب المفعم بالإباء"، داعيا المواطنين لاحتضان "المُضحين من أمثاله، والتضامن معه، والوقوف معه في مشوار التعافي". (۹۸۶/ع۹۴۰)