وأوضح تيار الوفاء –عضو التحالف من أجل الجمهورية – في بيان بأن موقف قوى المعارضة والناس كشف محاولة الخداع في هذا الشأن، حيث حمّل الجميع "رأس النظام وعصابته الحاكمة التداعيات" على صحة الشيخ قاسم، وعبروا عن القلق من "عدم تمكينه من الرجوع لبلده، ونفيه بطريقة ناعمة”.
وشدد البيان على إدراك الجميع لما وصفها بـ"الحقيقة الكامنة" التي تتمثل في أن "مؤامرة استهداف سماحة الشيخ مازالت مستمرة"، فيما عبر بيان التيار عن تحيته لأهل الدراز وعموم المواطنين على إدراكهم "لحقيقة استمرار استهداف سماحته وتضامنها معه"، داعيا إلى "عدم التراخي والخلود لخداع العصابة الخليفية، وضرورة التواجد في ميدان الاحتجاجات".
وكان أهالي الدراز أصدروا بيانا بعيد سفر الشيخ قاسم يوم الأحد الماضي، رفضوا فيه "الأمان" الذي يلوح له النظام بعد سفر الشيخ من خلال رفع الحصار عن البلدة، وأكدوا مسؤولية الحاكم الخليفي حمد عيسى عن تدهور صحة الشيخ واستهدافه، داعين إلى استمرار الثورة. وهو الموقف الذي عبرت عنه حركة شباب الدراز التي نظمت فعاليات وتظاهرات عبرت هذا المنحى أيضا.
ومساء أمس أصدر علماء البحرين بيانا حيى صمود أهالي الدراز، وأكد بأن هذا الصمود هو الذي أفشل الحصار على البلدة والشيخ قاسم. (۹۸۶/ع۹۴۰)