وقال: "أهل البقاع كما أهل الجنوب هم أهلنا الذين دفعوا الغالي والنفيس من أجل حماية هذا الوطن وهم من الذين وقفوا يوما مع الامام موسى الصدر لرفع الحرمان عن منطقتهم وعن الجنوب وهم مازالوا اليوم على ذات الخط وهم يعون تماما أن من وقف معهم في وقت الشدة ومازال هم أبناء الامام الصدر المقاومين الذين ما بخلوا يوما في تقديم الدماء لحماية شعبنا في كل لبنان وارضه".
وأشار الشيخ شريفة الى "الوضع الاقتصادي المتردي الذي حتى هذه الساعة لم نر ان من هو مسؤول تشكيل الحكومة وايضا من هو مسؤول عن تأخير التشكيل انه يأخذ في الحسبان مصلحة الوطن ومصلحة شعبه، بل نراه يضع كل ثقله حتى ينال ما يؤمن مصلحته الحزبية الشخصية الضيقة".
وتساءل: "كيف يمكن أن نبني وطنا حقيقيا تحل فيه العدالة الاجتماعية من كل جوانبها ما دام هناك من لا يهمه الا مصلحته ويقدمها على مصلحة الوطن؟"
وختم الشيخ شريفة داعيا "الجميع الى أن يتقوا الله في وطنهم وأهله فيذهبوا الى تشكيل حكومة بعيدا عن العصبيات الحزبية والمصالح الشخصية". (۹۸۶/ع۹۴۰)