ورأى فضل الله أن "استفحال الازمات واستفحال الجرائم وهشاشة الوضع الاقتصادي والاجتماعي والاخلاقي والاعلامي هو نتاج السياسات العقيمة والفاشلة والتي امعنت في نهب الدولة وإفقار الناس واستثمار المواطن في مشاريع افرغت المجتمع اللبناني من الداخل"، سائلاً عن "التلوث الذي يطال الانهار والبحر والذي تقع مسؤوليته على المحاسيب والازلام ما يدخلنا في ملف غارق في الفضائح والفساد والتجاوزات وغياب المحاسبة".
ودعا الى "معالجات سريعة وبناءة وتخدم على آجال طويلة في ملفات النفايات والكهرباء لا استسهال الحلول الترقيعية الموقتة والتي تزيد من عمق الازمة وتعزز تفاقهما".
من جهة ثانية طالب فضل الله القيادات العراقية بـ"العودة الى شعبها ومواجهة الفساد السياسي والمالي وعزل كل من ليسوا مؤهلين لادارة شؤون الناس"، آملاً بـ"تدخل المرجعيات الدينية لحل المشكلات ووضع النقاط على الحروف".
كما حذر من "تداعيات المشروع الاميركي الذي يعمق الازمات ويوسع الشروخ في الاوطان وينتج الفتن والحروب في سوريا والعراق واليمن بهدف التفتيت والتقسيم وانهاك الجميع لمصلحة تكريس توازنات جديدة في المنطقة وبما يسمح بتمرير الصفقات الخطيرة واهمها مخطط تصفية القضية الفلسطينية وتهويد القدس ومصادرتها للكيان الصهيوني وطرد العرب الفلسطينيين منها". (۹۸۶/ع۹۴۰)