
واعتبر الحزب أنه "كما يفتح هذا القرار الباب واسعاً لاستقدام اليهود من كل أنحاء العالم وإسكانهم بدل أصحاب الأرض الحقيقيين، بهدف تكريس يهودية الدولة العبرية وطمس القضية الفلسطينية وعلى رأسها القدس المحتلة، إننا في حزب الله إذ ندين بشدة هذا القرار العنصري وتبعاته، نرى أن الشعب الفلسطيني على اختلاف انتماءاته وتوجهاته من خلال توكله على الله واعتماده على نفسه وتمسكه بمقاومته وانتفاضته ووقوف كل الأحرار في العلم من خلفه قادر على إفشال هذا العدوان الجديد وتحويله إلى نصر مؤزر".
كما نوه الى "اننا إذ نرى في وحدة الموقف الفلسطيني اقوى رد على صلافة العدو وتشريعاته، نشعر بالحزن لضعف الموقف العربي والإسلامي وانشغال بعض العرب بحروب عبثية ضد احرار هذا الوطن، فيما يتسابقون على كسب ود العدو وتحقيق مصالحه". (۹۸۶/ع۹۴۰)