وتحدث باسم الوفد رئيس التجمع القاضي الشيخ أحمد الزين، وقال "لقد اثبتت الانتخابات النيابية تأييد غالبية الشعب اللبناني لنهج المقاومة، وهذا ما يستدعي ان تتبنى الحكومة المقبلة في بيانها الوزاري ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة باعتبارها خيار الاكثرية اولا، ولانها اثبتت نجاحها في حماية لبنان من الاطماع الصهيونية والتي جعلته يقيم جدارًا على طول الحدود مع فلسطين المحتلة يختبئ خلفه ثانيا".
وتابع القول "أكدنا ضرورة تسهيل عودة النازحين السوريين الى بلداتهم التي أصبحت آمنة، وان يتم ذلك من خلال التنسيق في ما بين الحكومتين اللبنانية والسورية"، كما "أكدنا رفضنا لصفقة القرن واعتبرنا ان القرارات التي اتخذتها الولايات المتحدة الاميركية وتلك التي أقرت في الكنيست الصهيوني بما خص الدولة القومية لن يكتب لها النجاح، وان على العرب والفلسطينيين الوقوف بوجه هذه الاجراءات من خلال دعم انتفاضة الشعب الفلسطيني، وننوه في هذا المجال بمسعى دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري من خلال جمعه لحركتي فتح وحماس باعتبار المصالحة طريقا لمواجهة الاجراءات المعادية للشعب الفلسطيني من خلال جبهة واحدة".
وختم وفد تجمع العلماء المسلمين بتنويهه بالموقف الوطني والقومي لدولة الرئيس بري بعدم استقباله للمندوبين الدوليين الذين لا يتخذون مواقف من الاعتداءات الصهيونية بل يتصرفون وكأنهم طرف مع العدو الصهيوني، مؤكدًا ضرورة تغيير اي مسؤول دولي لا يكون "على الاقل حياديا في هذا الامر". (۹۸۶/ع۹۴۰)