وبحسب وكالة مهر للأنباء، أنه في بيان أصدره حرس الثورة الاسلامية بمناسبة اليوم الوطني للصناعة الدفاعية، أكد فيه ان استمرار رفع مستوى القدرات الدفاعية والردعية للبلاد وازدهارها، يشكل استراتيجية ومسؤولية للقوات المسلحة وقطاع الصناعات الدفاعية في الجمهورية الاسلامية الايرانية، ولا يمكن الغفلة عنها.
ولفت البيان الى أنه بهمة الكوادر المؤمنة والثورية والواثقة، تحولت ايران رغم مضي 4 عقود من تعرضها للحظر التسليحي، من نظام كان يعتمد على الاجانب في كل شيء الى قطب للاقتدار الدفاعي والردعي في المنطقة وبأقل التكاليف.
وأضاف البيان، أن الجمهورية الاسلامية الايرانية وبعد خروجها بشموخ من تجربة الحرب المفروضة (التي فرضها صدام على ايران من 1980 الى 1988)، بلغت مستوى من القدرات الدفاعية بحيث تردع الاعداء الألداء المثيرين للحروب من شن أي عدوان على الوطن الاسلامي.
وتابع الحرس الثوري في بيانه أن: تكوين بنية دفاعية قوية ومقتدرة للقوات المسلحة الايرانية، من خلال تصميم وانتاج المنظومات الحديثة والذكية والتنافس مع القوى العالمية الكبرى في المجالات البرية والبحرية والجوية والجوفضائية، وخاصة في المجال الصاروخي، تحول الآن الى هاجس كبير لجبهة أعداء الشعب الايراني وعلى رأسهم المثلث المشؤوم؛ أميركا والكيان الصهيوني وآل سعود، حيث تتمنى غرفهم التآمرية تقييد وكبح تقدمها، وتعد كل يوم مؤامرة خبيثة حاقدة لتحقيق هذه الامنيات الباطلة، مشددا على أن مجموعة المؤسسات العسكرية والدفاعية في الجمهورية الاسلامية وتحت قيادة القائد المعظم، لن تتواني لحظة واحدة، وستحول التهديد والحظر الغاشم الى فرصة مصيرية صانعة للنصر، وستلقن الاعداء درسا صعبا يجعلهم يعظون اصابع الندم. (۹۸۶/ع۹۴۰)