أهالي الجنوب لم يكونوا يوما هواة حروب لكن لا أحد يرضى ان تحتل أرضه ويقيم احتفالا أو صلاة شكر

وبعد اللقاء، قال المفتي عبدالله: "أهالي الجنوب في مناطق انتشار اليونفيل لم يكونوا يوما هواة حروب، بل قاوموا الاحتلال الذي اجتاز الحدود اللبنانية الشرعية المعترف بها دوليا، إلى المدن والقرى اللبنانية. والقاسم المشترك بين الأهالي وجنود اليونفيل ان الاثنين رواد سلام ومحبة، لكن لا أحد يرضى ان تحتل ارضه ويقيم احتفالا أو صلاة شكر، بل تفرض عليه الفطرة الالهية ان يدافع عن نفسه، وهذا ما جرى مع الكيان الصهيوني الغاصب في لبنان".

واعتبر ان "اليونفيل هي العين الساهرة على الاستقرار والأمن، وهي الشاهد الدائم على انتهاكات العدو للقرار 1701، وما تقوم به من مهام وخدمات وتنمية يوطد العلاقة أكثر مع الأهالي، واننا نعتبرهم رسلا فس العالم لقضيتنا".

وتمنى لقائد اليونفل الجديد "طيب الاقامة في لبنان وتسهيل مهته الانسانية وصناعة السلام العادل والشامل".