وخلال احتفال تأبيني أقيم في بلدة طيرفلسيه الجنوبية، رأى الشيخ قاووق أن "تأخير تشكيل الحكومة هو ضرر صافٍ على جميع القوى السياسية والمواطنين اللبنانيين، وليس فيه منفعة لأحد، وحزب الله في موقع متقدم في متابعة المساعي لحل العقد وتسريع تشكيل الحكومة، شرط أن تكون حكومة وحدة وطنية، تعتمد معياراً واحداً، وليست استنسابية في المعايير.
ورأى الشيخ قاووق أن التطبيع الخليجي مع إسرائيل هو الذي جرأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب على نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وشطب قضية القدس من جدول المفاوضات، وإلغاء الدعم والتمويل الأميركي لوكالة الأونروا. وأشار الشيخ قاووق إلى أن الأمة اليوم باتت أمام نكبة جديدة وخطر تهجير الشعب الفلسطيني من جديد، وما عاد الكلام عن موعد عودة اللاجئين الفلسطينيين من سوريا ولبنان والأردن إلى أراضيهم، فأصبح نتنياهو يتحدث الآن عن إخراج لمئات آلاف الفلسطينيين من الأراضي الفلسطينية المحتلة. شدّد الشيخ قبلان على "ان الإمام الحسين رفض السلطة الفاسدة والدولة الجائرة، ولم يبايعها، بل جيّر دمه ودماء أهل بيته وأصحابه ليكونوا عنواناً أبدياً لمعنى الدولة المؤطّرة بحق الإنسان ورمزيته في عالم الله، الإنسان المقدّس في مفاهيم الأديان، والمخدوم في فلسفة الحقوق ومنطق الطبيعة.