وقال إن "بعض المسؤولين في لبنان لم يقولوا كيف خسرت إسرائيل وفشلت في أهدافها في حرب تموز، أصبح يحسب لنا كم شهيدا استشهد، ذهب إلى الخسائر، لم يذهب إلى فشل المشروع، ذهب إلى كم دفعنا ثمنا".
وسأل السيد أمين السيد في الليلة الثامنة من محرم في مجمع سيد الشهداء، "من هي الدول التي في برنامجها الأساسي إعادة بناء الصلة ما بين البشرية والإسلام؟ وقال "نحن نقيم الأمور على هذا الأساس". ورأى أن "هناك دولا تلبس لباس الإسلام ورمزية الإسلام وعناوين الإسلام وأشكال الإسلام، يحاولون أن يعملوا هالة ورمزية وإجراءات وأنهم حماة الإسلام حتى إذا عقدوا حلفا مع إسرائيل لا أحد يرفض، حتى إذا عقدوا حلفا مع أميركا لا أحد يرفض، حتى إذا عقدوا حلفا من أجل تدمير الإسلام والمسلمين والمجتمعات الإسلامية لا أحد يرفض، لأن هؤلاء هم ولاة أمر، هؤلاء قادة، هؤلاء خلفاء، حتى إذا دمروا بلدا ودمروا شعبا وقتلوا النساء والأطفال والرجال والمؤسسات والطعام والشراب في اليمن لا أحد يقول لهم لماذا تفعلون هكذا!؟ لأنهم ولاة أمر بالنهاية.
وحول اليمن توجه السيد أمين السيد إلى القادة والشعب اليمني والمجاهدين في اليمن بالتحية فقال: "أحييهم، أقبل وجوههم، جباههم، عيونهم وأيديهم، هؤلاء بما يصنعون يسهمون مع بقية المجاهدين في بناء الصلة ما بين المجتمعات والإسلام من جديد، وأقول لهم لقد ما فعلتم كل ما يستحق لكم النصر من الله".
وأكد في ختام كلمته أن "النصر تأخر حتى يكون النصر حينما يأتي نصرا عظيما لكم وحتى تكون هزيمة أعدائكم أعظم من هزيمتهم الآن".