وقال حجة الاسلام علي كريميان: ان الاعلاميين سيحملون رسالة الاربعين، مضيفا: لدينا بعض الهواجس الجادة في العراق ولابد من ايلائها الاهتمام. فهناك مجموعة تنفذ مخططا من قبل الاميركان لتغيير مستقبل العراق، ويعلموا على الحد من العلاقات بين ايران والعراق.
ولفت الى تأسيس مركز للوقيعة بين ايران والعراق، وأوضح أن 1.3 مليون زائر عراقي زاروا ايران حتى الآن، ولغاية نهاية العام الايراني الحالي (ينتهي في 20 آذار/مارس 2019) سيصل هذا العدد الى 2 مليون شخص. ومن المؤسف هناك البعض في الداخل يعملون جاهلين او عامدين في تحقيق أهداف العدو.
ورأى حجة الاسلام كريميان، ان زيارة الاربعين تشكل اكبر الاواصر بين ايران والعراق، وذكر ان احد هواجسنا الجادة في الاربعين، هي ان يقوم العدو بعمل ما ويتم تضخيمه في وسائل الاعلام، لذلك ينبغي التحلي باليقظة في هذا المجال.
وبيّن ان احداث هامة وقعت في العراق هذه الايام، مضيفا: ان ارادة الشعب العراقي تغلبت على جميع الارادات الخارجية، ومع ذلك لا ينبغي الغفلة عن مؤامرات الاعداء، ولا ينبغي تجاهل مؤامراتهم للتقليل من اهمية الاربعين.
وأشار الى التغطية الاعلامية في ايام الاربعين، وقال: في العام الماضي، كنا نرسل يوميا ما معدله 800 تقرير تلفزيوني وكنا نبثها عبر الاقمار الصناعية. كما قمنا هذا العام بنشر اكثر من 50 عربة للبث الخارجي (SNG)، وبدأنا البث الاعلامي من 27 محرم.
وبيّن ان قرابة 400 من وسائل الاعلام من 43 بلدا تقوم بالتغطية الاعلامية لمراسم الاربعين هذا العام، وسنستفيد هذا العام من 1200 خبير في القضايا السياسية الدينية، وسيكون لدينا 40 ترددا فضائيا خاصا للاربعين.
وأفاد اننا سننشر قرابة 20 كاميرا بين مرقدي الامام الحسين والعباس عليهما السلام، مشددا على اننا سنبذل قصارى جهودنا من اجل أن ننقل صورة هذا الاجتماع الانساني المعنوي العظيم، ونحد من شدة التعتيم الاعلامي عليه.
كما اشاد رئيس اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية، بحسن ضيافة الشعب العراقي للزوار الايرانيين خلال زيارة الاربعين، وذكر ان بعض العراقيين حتى قاموا بالتبرع لجمع مبالغ لتوفير رسوم التأشيرات لعدد من الايرانيين.