15 October 2018 - 13:17
رمز الخبر: 447072
پ
مسؤول اللجنة الثقافية والتعليمية في هيئة الأربعين:
قال مسؤول اللجنة الثقافية والتعليمية لهيئة الأربعين: تم تنظيم مجموعة تضم ۱۰۰۰ مبلغ ديني من محافظة "خرسان الرضوية" للحضور في ۸۰ موكب ثقافي في العراق لتقديم الخدمات لزوار الأربعين.
حجة الإسلام حميد أحمدي

وبحسب موقع "آستان نيوز" أن حجة الإسلام حميد أحمدي مسؤول اللجنة الثقافية والتعليمية في هيئة الأربعين قال في الجلسة التخصصية حول موضوع الوظائف الاجتماعية والتربوية لمسيرة زيارة الأربعين والتي أقيمت في قاعة الشيخ "طوسي" في مجمع البحوث الإسلامية في العتبة الرضوية المقدسة: سيتم تشكيل لجان مختلفة بهدف تنظيم العمل في المراسم والملحمة العظيمة لمسيرة الأربعين الحسيني، وستحمل بعثة ممثلية سماحة مرشد الثورة الإٍسلامية على عاتقها مسؤولية اللجنة الثقافية لمسيرة الأربعين، وهناك 20 مؤسسة أعضاء في هذه اللجنة. 

وأشار إلى وجود برمجة لنشاطات ثقافية واسعة، وسيكون لعلماء الدين دور مهم في مسيرة الأربعين وبشكل تطوعي، وأضاف: تم تنظيم مجموعة تضم حولي 1000 مبلغ ديني من محافظة "خرسان الرضوية" لأجل الحضور في 80 موكبا ثقافيا في العراق، وهم سوف يستقرون في أماكن خاصة كمسجد الكوفة، ومسجد السهلة، وسيقومون بتشكيل ما يشبه الحملات. 

وأوضح أحمدي أنّ النشاطات التعليمية هي فرع آخر من أقسام نشاطات اللجنة الثقافية والتعليمية في هيئة الأربعين، وتابع قائلا: وفق البرنامج المُعَد فإنه سيكون هناك دورة تعليمية للمبلغين الدينيين والمدراء والمسؤولين والزوار. 
وأضاف مسؤول اللجنة الثقافية والتعليمية في هيئة الأربعين: النشاطات الثقافية في الفضاء الافتراضي ونشر المضامين الثقافية هي واحدة أخرى من فعاليات اللجنة الثقافية والتعليمية في هيئة الأربعين. 

وقال حجة الإسلام السيد مهدي عليزادة الموسوي الرئيس السابق لمركز أبحاث الحج والزيارة: مسيرة الأربعين هي واحدة من أهم رموز حضور الشيعة في العالم، شيعة العالم وبشكل عفوي يأتون من 72 جنسية للحضور في ثاني أكبر تجمع على مستوى العالم الإسلامي. 

وبيّن أنّه في مسيرة الأربعين تكمن أهداف أساسية أخرى غير مسألة المذهب، وقال: حتى لو كانت زيارة الإمام الحسين(ع) هي الهدف فإن هناك أهداف أخرى مرتبطة بالإمام الحسين(ع) يتم الالتفات إليها خلال مسيرة الأربعين كرفض الظلم، ومواجهة فساد الحكام والطواغيت. 

وتابع الموسوي: خلال الأيام التي تهتم فيها جميع وسائل الإعلام العالمية بمسيرة الأربعين لدينا فرصة لنرسل حقيقة رسالة سيد الشهداء(ع) لكل العالم. وتسجيل مسيرة الأربعين العالمية ضمن الأثار الثقافية لهيئة اليونسكو يهيئ هذه المسيرة لتكون محفلا لاستقطاب جميع الأشخاص المعنويين حول العالم. 

وأشار إلى أن الدراسة الحسية والفنية الصرفة لمسيرة الأربعين بدل العمل البحثي هو من النواقص في مجال البحث حول مسيرة الأربعين، وقال: عدم وجود سابقة بحثية حول مسيرة الأربعين وانجذاب الباحثين إلى المجال الأدبي لملحمة الأربعين يمكن أن يكون من أسباب عدم وجود أعمال بحثية في هذا المجال. 

وأضاف هذا الباحث في العلوم الدينية: دراسة المشروعية والإجابة على شبهات التوسل في مسيرة الأربعين، والتعريف بإمكانات وأبعاد مسيرة الأربعين، والكشف عن المخاطر المتشكلة على هوامش مسيرة الأربعين، والبحث في مستقبل الأربعين هي من جملة مجالات البحث والتي يمكن أن يهتم بها الباحثون. ويمكن للمشروع العام أن يتم طرحه من قبل مجمع البحوث الإسلامية في العتبة الرضوية المقدسة حول تلك المواضيع التي طُرِحت وبعد ذلك يمكن أن يتم البحث في تلك المواضيع على شكل مشاريع متعددة وبشكل تفصيلي. 

كما أكد على أنه: يجب أن ينتج عن الجلسات التخصصية في مجال مسيرة الأربعين بوصفها القوة الناعمة للتشيع، يجب أن ينتج عنها نتائج ذات استمرارية. 

وأوضح الموسوي أنّ أسلوب البحث الذي يعتمد على محورية المسألة هو أفضل أسلوب للبحث حول مسائل مسيرة الأربعين، وأضاف: يمكن أن نقوم بإحصاء المسائل الداخلية الشيعية والإسلامية، ونبحث حول الإمكانيات التي تقدمها مناسبة "الأربعين" لحل تلك المسائل. ولا يجب أن نتوقع من إمكانات مسيرة الأربعين أن تحل جميع مسائل ومشاكل المجتمع.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.